الأربعاء, أكتوبر 8, 2025
الرئيسيةUncategorizedالهجرة السرية بين السينما والأدب.. محور الدورة 14 للأيام السينمائية لدكالة
Uncategorizedفن وثقافة

الهجرة السرية بين السينما والأدب.. محور الدورة 14 للأيام السينمائية لدكالة

في إطار استعدادها لتنظيم الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأيام السينمائية لدكالة بمدينة الجديدة، المزمع انعقادها خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 12 أكتوبر 2025 تحت شعار السينما والهجرة السرية، عقدت إدارة المهرجان ندوة صحفية بالمعهد الفرنسي بالجديدة.

وقد خُصص هذا اللقاء لتقديم برنامج الدورة وتسليط الضوء على أبعادها الفكرية والفنية، بحضور عدد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، إلى جانب نخبة من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالفن السابع.

في البداية وبعد الترحيب بالضيوف، طرح مدير المهرجان السيناريست والناقد السينمائي خالد الخضري، الخطوط العريضة لمجمل فقرات الدورة والتي ستشمل عروض أفلام وطنية ودولية ذات علاقة بمحور المهرجان: “السينما والهجرة السرية”: (ابن السبيل) لمحمد عبد الرحمن التازي – (وبعد) لمحمد إسماعيل (الجولة الأخيرة) لمحمد فكران و(الأندلس حبي) لمحمد نظيف من المغرب. ثم (نوار عشية) للمخرجة التونسية خديجة لمگشر الذي سيفتتح به المهرجان ويتم تكريم بطله الموسيقي والممثل المغربي يونس ميگري. إضافة إلى فيلمين أولهما وثائقي من السينغال، والثاني روائي بالرسوم المتحركة من أمريكا الجنوبية، ولكلا الفيلمين علاقة وطيدة بمحور الهجرة السرية، وسيتم عرضهما بشراكة مع المعهد الفرنسي بالجديدة.

يشمل البرنامج أيضا ندوة فكرية بعنوان “الهجرة السرية بين السينما والأدب المغاربيَيْن” يشارك فيها نقاد، مخرجون سينمائيون وكتاب مغاربة وعرب، مع تقديم وتوقيع مؤلفات تهتم بموضوع الهجرة السرية بحضور مؤلفيها. ومسابقة للفيلم القصير في ذات المحور مفتوحة في وجه شباب دكالة.

أما فقرة التكريمات فضمت زيادة على يونس ميگري، الممثلَيْن الفنانين رفيق بوبكر وسناء موزيان إضافة لأسماء فنية وثقافية محلية: عبد الحكيم بن سينا رئيس الجامعة الوطنية لمسرح الهواة، ثم الثلاثي الموسيقي وداع عبد المجيد، عبد اللطيف وعثمان. وستتولى الفنانة الممثلة فايزة زبيطة تقديم فقرات المهرجان.

مباشرة بعد مداخلته، أسند مدير المهرجان الكلمة إلى السيدة مديرة المعهد الفرنسي بالجديدة السيدة Aliénor VALLET   

التي شرحت أبعاد هذه المشاركة معلنة عن أمنيتها في استمرار التعاون بين المعهد الفرنسي والجمعية المنظمة للمهرجان “البريجة للثقافة والفنون بالجديدة” على امتداد السنة. بعد ذلك فتح باب النقاش حيث ألقى الصحفيون أسئلة يتعلق مجملها بضمور الدعم المحلي، أجاب عليها المدير مصرحا أن المهرجان وبعد 15 عاما و14 دورة، لم يعد يعبأ باتهام جهات، مؤسسات أو أشخاص بالتقاعس عن الدعم لا المادي ولا اللوجستيكي، ففرض وجوده محليا كما في خارطة المهرجانات السنيمائية الوطنية بشكل أو بآخر، وإذا كانت هناك تهمة أو تهم توجه لهذا المهرجان، فأحسنها بالنسبة له هي وجود المهرجان في حد ذاته واستمراه.