أعلنت رئيسة جمعية السعادة والايجابية الكويتية المستشارة نجاة الحشاش اطلاق جائزة الادارة السعيدة الأولى بالشراكة والتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ، تحت عنوان ” السعادة الوظيفية وجودة الحياة ” وذلك في الفترة من 13 وحتى 24 من شهر فبراير الجاري .
رئيسة جمعية السعادة والايجابية الكويتية المستشارة نجاة الحشاش أكدت إن جائزة الادارة السعيدة تستهدف في دورتها الأولى التركيز على سبل تعزيز وتحسين الصحة النفسية والجسدية والعقلية للموظفين، لما تمثله من أهمية في تطوير سلوكهم وأدائهم الوظيفي وانتاجيتهم وتحسين دافعيتهم للعمل، مما ينعكس ايجابيا على سعادتهم وولائهم وانتمائهم المؤسسي حيث يمكن تحقيق الرفاه الوظيفية من خلال بيئة عمل سعيدة وايجابية، مشيرة الى أن الدراسات والأبحاث أثبتت وجود علاقة طردية مابين السعادة والانتاجية في العمل، فالموظفين الأكثر صحة وسعادة هم الأكثر انتاجية والعكس صحيح.
وأردفت إن نجاح وتميز أي منظمة أو مؤسسة سواء كانت حكومية وأهلية مرهون بقدرتها على بناء بيئة عمل صحية وسعيدة، تدعم الاستدامة في الانتاجية والأداء للعاملين فيها والمتعاملين معها، موضحة انعكاس ذلك ايجابياً على خلق مجتمع فاعل ومتطور، وتحقيق رؤية كويت جديدة 2035.
وأوضحت الحشاش إن قياس مستوى السعادة في الادارات الحكومية المشاركة في الجائزة سيتم تحت اشراف لجنة تحكيم خاصة تضم نخبة من المتخصصين والباحثين في الادارة وبيئة العمل، اضافة الى تقييم الادارات وتحليل أدائها بزيارات ميدانية على أرض الواقع تقترن باستبيانات علمية مدروسة، مشيرة الى أبرز المعايير والاعتبارات والوظيفية التي سيتم التقييم وفقها ومنها الرضا الوظيفي، والالتزام، والمشاعر الايجابية الناتجة عن تجارب العمل التي تلهم الموظفين لعمل شيء لم يخططوا له، وانعكاسها على درجة رضا وارتياح المرجعين ومتلقي الخدمات، اضافة الى سرعة انجاز المعاملات ودرجة التفاعل مع المراجعين.
واختتمت بالكشف عن تنظيم حفل بالتزامن مع يوم السعادة العالمي الموافق 20 مارس المقبل، للإعلان عن الادارات الفائزة بجائزة الادارة السعيدة، داعية الجهات والهيئات الحكومية للمشاركة في الجائزة بغية اظهار الوجه الحضاري لدولة الكويت ودور القطاع الحكومي في تعزيز التنمية المستدامة عبر بناء بيئات عمل سعيدة ومنجزة.