بعد النجاحات والإنجازات السينمائية التي حققه المخرج نوزاد شيخاني في فيلمه الروائي الطويل (تورن) في أروقة المهرجانات السينمائية الدولية وكسب العديد من الجوائز العالمية في فترة قياسية، وبعد الإنجاز الكبير الذي حققه الفيلم مؤخرا في المهرجان السينمائي الدولي في جمهورية تشيلي بامريكا الجنوبية بحصده أربع جوائز رئيسية هي: جائزة أفضل دراما، جائزة أفضل مونتاج، جائزة أفضل تصميم إنتاج، وجائزة أفضل هندسة صوت، توج فيلم (تورن) هذه المرة في الهند بثلاثة جوائز عالمية من قبل مهرجان كلكتا السينمائي الدولي، حيث ذهب جائزة “الإخراج المتميز” الى فيلم (تورن) برفقة الفيلم الصيني “فقدت في نهاية العالم” من المخرج سكاي وانج والفيلم السويدي “احمد مريم” من المخرج صالح جمال الدين، والفيلم الامريكي “على السياج” من المخرجة لوسيانا كابلان، كما حصل الفيلم الروائي (تورن) على جائزة “أفضل فيلم عن الأديان” يليه الفيلم الامريكي “فرحة التفاني” من المخرجة كريستينا دانكا، والفيلم الهندي “ريبيرت بونارجانام” من المخرج اّمار جيوتي جها، وذهب جائزة “الفيلم المتميز” في المهرجان الى فيلم (تورن) برفقة الفيلم الامريكي “قيادة” من المخرج شادو سي. لافالي.
يذكر ان الفيلم الروائي الطويل (تورن) هو من انتاج واخراج نوزاد شيخاني، بطولة ايميدا ارابولي، كريستينا جيجينادزي، فكرة وقصة الفيلم نوزاد شيخاني، سيناريو وحوار نوزاد شيخاني و جاسو اوسمانوفي، منفذ الانتاج كيتيفان جانيليدزي، مصمم الانتاج سالومي جيجينادزي، هندسة الصوت والموسيقى التصويرية اسامة محمد، مساعد تصوير اراكلي ناروشفيلي، انارة تنكيز كوكيبريدزي، تنقيح حوارات النسخة العربية الدكتور برهان شاوي، استشارات تاريخية ودينية أبو اّزاد، مشرف عام دوبلاج الاستاذ مأمون الرفاعي، تصوير ومونتاج نوزاد شيخاني، بوست برودكشن ومؤثرات صورية الفنان اسامة محمد، ومع نخبة كبيرة من فريق العمل وكادر التمثيل.
تتحدث قصة الفيلم عن تورن الذي يمثل أربعة أجيال تحكي مأساة الإنسانية من خلال قصة الشعب الإيزيدي المضطهد والمهدد بالانقراض مزقه 74 حملة ابادة. تورن يمثل صراع بين الموت والحياة، فلسفة تصادم الحضارات والأديان، والصراع من أجل البقاء.
